رحم اللهُ جسداً بداخله قلباً يئن بخفوت من وجع تكدس ب الأعماق كاثقالاً سقطت على ريشةً ﻻ تتحملُ نسمة هواء لو استطاع لمزق فاهُ صراخاً بلا عناءً
هل تعلم بأنك شهقت مني كل سعادتي وزفرت فيني حُزنًا يتسع للعالم خطفت طفلتك البريئة وصنعت منها انثى وكأنها بسن الأربعين !
Articles
وعلى الطريق رأيت كل حكايتي هل أترك الدرب القديم ينادي وأسير وحدي والحياة كأنها نغمات حزن صامت بفؤادي ؟
صدق أو لا تصدق أصبح صوتي أجمل بكثير بعدغيابك حتى أن جارنا العجوز صار ينتظرني كُلَ صباح تحت شرفتي حتى يطرب مسمعه بصوتي فتنت هذا العجوز الأحمق
هو الليل زجاجه نبيذ ، وقبل ، وجنون ، وجسدين وظل يدخل في ظل فلا يبقى منا سوى أنفاس وبضع ألحان !
كنتُ ازرع من صوتك كل صباح شجرة توت تظلّني ؛ تحميني وتسد جوع قلبي .. الآن أنا مشرّدة لا ظل ، لا طعام ، وأصوات الرجال لا تنبُت ..